ترامب يلوّح باستثناءات للرسوم الجمركية وسط مخاوف اقتصادية عالمية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.15.2025
أفصح الرئيس دونالد ترمب عن نيته المحتملة لتقديم بعض الإعفاءات من الرسوم الجمركية التي فرضها بنسبة 10% على أغلب الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، على الرغم من تأكيده المستمر على أنها تمثل الحد الأدنى المقبول للدول الساعية إلى إبرام اتفاقات تجارية مع واشنطن.
صرّح ترمب للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس ون» خلال رحلته إلى ولاية فلوريدا قائلاً: «قد يتم منح بعض الاستثناءات لأسباب وجيهة ومحددة، ولكن أؤكد لكم أن نسبة 10% هي الحد الأدنى الذي لا يمكن تجاوزه».
تأتي تصريحات الرئيس ترمب في أعقاب أسبوع متقلب وعصيب شهدته أسواق الأسهم والسندات، وتنذر هذه التصريحات بمزيد من الضبابية وعدم اليقين بالنسبة للدول والمستثمرين والشركات على حد سواء.
ففي حين تواجه الصين رسوماً جمركية باهظة تصل إلى 145%، يبقي ترمب على نسبة 10% كرسوم جمركية أساسية لمعظم الدول الأخرى، في ظل سعي محموم من الحكومات الأجنبية لإبرام اتفاقيات تجارية مع إدارته وتسوية الخلافات القائمة.
وفي ختام التعاملات الأخيرة، استعادت الأسهم بعضاً من خسائرها الفادحة وسجلت أفضل أداء أسبوعي لها منذ مطلع عام 2023، حيث قفز مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة ملحوظة بلغت 1.8%، وذلك بعد انتشار تقرير يفيد بأن مسؤولاً رفيع المستوى في بنك الاحتياطي الفيدرالي أعلن أن البنك المركزي على أهبة الاستعداد للتدخل وتقديم الدعم اللازم لاستقرار الأسواق عند الضرورة. كما تراجعت أيضاً عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها القياسية، إلا أنها شهدت في الوقت نفسه أكبر قفزة أسبوعية منذ ما يزيد على 20 عاماً.
وعلى الرغم من منح بعض الشركاء التجاريين إعفاءات مؤقتة ومحدودة، فإن نسبة الرسوم المرتفعة المفروضة على الصين حالياً سترفع المعدل العام للرسوم الجمركية الأمريكية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، وذلك وفقاً لتحليل دقيق أجرته مؤسسة «بلومبيرغ إيكونوميكس». وتنبئ هذه المواجهة التجارية المحتدمة والممتدة بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم بتهديد ما قيمته 690 مليار دولار من التبادل التجاري السنوي بين البلدين.
وكانت الصين بدورها قد قامت برفع الرسوم الجمركية على جميع البضائع والمنتجات الأمريكية المستوردة إلى نسبة كبيرة بلغت 125%، وذلك في خطوة انتقامية جاءت كرد فعل مباشر على قرار البيت الأبيض برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى المستوى نفسه، بالإضافة إلى رسوم أخرى قائمة بالفعل بنسبة 20%.
صرّح ترمب للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس ون» خلال رحلته إلى ولاية فلوريدا قائلاً: «قد يتم منح بعض الاستثناءات لأسباب وجيهة ومحددة، ولكن أؤكد لكم أن نسبة 10% هي الحد الأدنى الذي لا يمكن تجاوزه».
تأتي تصريحات الرئيس ترمب في أعقاب أسبوع متقلب وعصيب شهدته أسواق الأسهم والسندات، وتنذر هذه التصريحات بمزيد من الضبابية وعدم اليقين بالنسبة للدول والمستثمرين والشركات على حد سواء.
ففي حين تواجه الصين رسوماً جمركية باهظة تصل إلى 145%، يبقي ترمب على نسبة 10% كرسوم جمركية أساسية لمعظم الدول الأخرى، في ظل سعي محموم من الحكومات الأجنبية لإبرام اتفاقيات تجارية مع إدارته وتسوية الخلافات القائمة.
وفي ختام التعاملات الأخيرة، استعادت الأسهم بعضاً من خسائرها الفادحة وسجلت أفضل أداء أسبوعي لها منذ مطلع عام 2023، حيث قفز مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة ملحوظة بلغت 1.8%، وذلك بعد انتشار تقرير يفيد بأن مسؤولاً رفيع المستوى في بنك الاحتياطي الفيدرالي أعلن أن البنك المركزي على أهبة الاستعداد للتدخل وتقديم الدعم اللازم لاستقرار الأسواق عند الضرورة. كما تراجعت أيضاً عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها القياسية، إلا أنها شهدت في الوقت نفسه أكبر قفزة أسبوعية منذ ما يزيد على 20 عاماً.
وعلى الرغم من منح بعض الشركاء التجاريين إعفاءات مؤقتة ومحدودة، فإن نسبة الرسوم المرتفعة المفروضة على الصين حالياً سترفع المعدل العام للرسوم الجمركية الأمريكية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، وذلك وفقاً لتحليل دقيق أجرته مؤسسة «بلومبيرغ إيكونوميكس». وتنبئ هذه المواجهة التجارية المحتدمة والممتدة بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم بتهديد ما قيمته 690 مليار دولار من التبادل التجاري السنوي بين البلدين.
وكانت الصين بدورها قد قامت برفع الرسوم الجمركية على جميع البضائع والمنتجات الأمريكية المستوردة إلى نسبة كبيرة بلغت 125%، وذلك في خطوة انتقامية جاءت كرد فعل مباشر على قرار البيت الأبيض برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى المستوى نفسه، بالإضافة إلى رسوم أخرى قائمة بالفعل بنسبة 20%.